افتتح القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر 5 جسور جديدة تم تشييدها حديثا في مدينة بنغازي.
وأكد المشير حفتر في كلمة له خلال افتتاح الجسور أن ،بنغازي العامرة العصية على الإرهاب تستحق الكثير وواجب القيادة وغيرها العمل على مشاريع تنموية فيها لتكون قبلة للقاصدين”.
وشدد على عمل القيادة العامة على بناء مستقبل زاهر لبنغازي استنادا إلى استراتيجية تعتمد على إعمار البنية التحتية والخارطة العمرانية.
ونوه إلى أن القوات المسلحة مستمرة بالتنسيق والتعاون مع حكومة الاستقرار في بناء المدن وفق خطط مدروسة، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على مشاريع حقيقية لتطوير بنغازي لا كغيرها التي لا نرى نتائج لأعمالها بحسب قوله.
وتابع “نعيش مرحلة تحول عنوانها النهضة والعمران وما نشهده اليوم تدشين لمشاريع أكبر وأضخم، اختيار بنغازي عاصمة للثقافة الإسلامية استحقاق وهي اليوم عاصمة الريادة والإعمار ومركز للمعارف والعلوم والآداب”.
ودعا لدعم التعليم والحركة الثقافية والمسرحية والإبداعية باعتبارها جزءا من المشروع الوطني الذي تسعى القيادة العامة لتحقيقه.
وفي الختام تقدم بالشكر لكل من ساهم في هذه النهضة العمرانية بجهودهم التي واصلوا فيها الليل بالنهار لإنجاز ما يراه الجميع اليوم.
وحضر الاحتفالية إلى جانب حفتر، كل من النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ولفيف من السادة أعضاء مجلس النواب، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد والمدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بلقاسم حفتر وأعضاء لجنة إعادة الإعمار والاستقرار عبد الرحمن زيد وفرج اقعيم، ولفيف من القيادات العسكرية والأمنية والدبلوماسيين وممثلي الشركات الأجنبية والمحلية المنفذة للجسور.
وأكدت لجنة إعادة الإعمار والاستقرار أن هذه الافتتاحات تأتي ضمن حزمة مشاريع الإعمار والبناء والتشييد، التي تنفذها لجنة إعادة الإعمار والاستقرار بالتعاون مع الحكومة الليبية، بإشراف من القيادة العامة، وذلك بعد عمل دؤوب ومتواصل من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن، وتطوير البنية التحتية مع الالتزام الكامل بدقة العمل وسرعة الإنجاز.
القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر يتفقد الجسور الجديدة في بنغازي. pic.twitter.com/Az8rcEcZUE
— 𝖒𝖊𝖒𝖊 🏇 (@memeabe) January 4, 2024
إدارة جديدة للبنك المركزي الليبي.. تحول أم أزمات متراكمة؟