Ahmad 
في لقاء مشترك ناقش القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، مع رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، آخر المستجدات الإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى سير العملية السياسية في ليبيا.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الدعم الدولي والمصري من أجل دفع العملية السياسية في ليبيا بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأعرب اللواء حسن رشاد عن تقدير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمشير حفتر، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والليبي.
من جانبه، عبّر حفتر عن امتنانه للسيسي وللشعب المصري، مشيداً بالدور المحوري لمصر في دعم استقرار ليبيا والمساهمة في حل الأزمة السياسية الراهنة.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تشهد فيه ليبيا انقساماً سياسياً، حيث تسيطر حكومتان متنافستان على البلاد، إحداهما في العاصمة طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق والجنوب تحت قيادة أسامة حماد.
وفي تطور آخر، أجرى وفد من حكومة الدبيبة زيارة رسمية إلى دمشق، وهي الأولى بعد سقوط الأسد، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وكان الوفد الليبي برئاسة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، وقد بحث تعزيز التنسيق الأمني والعلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل.
إغلاق حقل الشرارة النفطي فضح هشاشة الاقتصاد الليبي