عثر مزارع وابنه في مزرعة بمنطقة ساسكاتشوان الكندية على حطام فضائي يزن 40 كيلوغراما، يُعتقد أنه ينتمي إلى كبسولة “دراغون” التابعة لشركة “سبيس إكس”.
وتم العثور على هذه القطعة المعدنية المتفحمة، التي يبلغ عرضها 6.5 قدم، في حقل كانولا خلال جولة تفقدية عادية.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد حادثة مماثلة وقعت قبل شهر، حين سقطت قطعة من محطة الفضاء الدولية على منزل في فلوريدا.
وبينت أستاذة علم الفلك بجامعة ريجينا، البروفيسورة سامانثا لولر، أن الحطام على الأرجح يعود لوحدة “دراغون” التي انفصلت عن المحطة الفضائية في فبراير الماضي وعادت إلى الغلاف الجوي بشكل غير خاضع للرقابة، ما أدى لسقوط بعض القطع في أماكن متفرقة حول العالم.
وتنص قوانين الفضاء الدولية على ضرورة إعادة أي حطام فضائي إلى الدولة التي أطلقته، ما يعني أن هذه القطعة يجب أن تعود إلى الولايات المتحدة، مقر شركة “سبيس إكس”.
ويعتزم المزارع الكندي استغلال الحطام في دعم مشروع محلي وبيعه وتوجيه العائدات لبناء ملعب هوكي للمجتمع.
وتشير تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية إلى دخول ما بين 200 إلى 400 جسم صناعي للغلاف الجوي سنويا، مع بقاء بعض الأجزاء الأكبر سليمة حتى وصولها إلى سطح الأرض.
و”سبيس إكس” هي شركة أمريكية خاصة تعمل في مجال تصنيع الطيران والنقل الفضائي، تأسست في عام 2002، وأطلقت الشركة العديد من الأقمار الصناعية لخدمة الإنترنت، وطورت مركبات مثل دراجون ودراجون 2.
وحققت سبيس إكس إنجازات مثل إطلاق أول صاروخ يعمل بالوقود السائل ممول من القطاع الخاص، وأول شركة خاصة ترسل مركبة فضائية إلى مدار حول الأرض وتعيدها بنجاح.
مطالب بعدم عرقلة إيصال المساعدات في السودان.. والحكومة تعلن التزامها