05 أكتوبر 2024

أعلن حزب الله اللبناني، يوم السبت، عن إطلاقه 62 صاروخا مستهدفا قاعدة “ميرون” الإسرائيلية للمراقبة الجوية، في إطار رد أولي على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية ببيروت.

ويعد هذا الهجوم أكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار والتصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ بدايته في الـ7 من أكتوبر الماضي.

وأكد الحزب أن الضربات الصاروخية أحدثت إصابات مباشرة في قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أهمية هذه القاعدة كمركز رئيسي للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي في شمال إسرائيل.

وفي سياق متصل، أفاد مراسلون بإطلاق 32 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مناطق إسرائيلية في الجليل الأعلى، بينما تم إطلاق 6 صواريخ موجهة من نوع كورنيت نحو مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان.

وأوضحت مصادر إعلامية أن صاروخا من جنوب لبنان استهدف موقعا عسكريا إسرائيليا في مستوطنة المطلة، بينما سقطت صواريخ وقذائف أخرى في جبل الجرمق في الجليل الأعلى شمال إسرائيل، بالتزامن مع توجيه الجيش الإسرائيلي لضربات مدفعية على محيط عدة بلدات في جنوب لبنان.

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف جيوسياسية

اقرأ المزيد