22 نوفمبر 2024

أعلنت حركة تحرير السودان، التي تخوض صراعا طويلا مع الحكومة السودانية في إقليم دارفور، حالة “المجاعة الشديدة” في المناطق التي تخضع لسيطرتها بجبل مرة غرب دارفور.

وأشارت الحركة إلى وصول عدد النازحين في تلك المناطق إلى ما يزيد عن 2 مليون و250 ألف نسمة، معظمهم موزعين على 13 مخيم إيواء.

وأوضحت الحركة في بيان، أن الأزمة الإنسانية وصلت إلى أشدها منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، وتفاقم الوضع بشكل كبير بعد إجلاء المنظمات الدولية موظفيها وتوقف المساعدات الإنسانية وتباطؤ حركة الحياة في المنطقة، مما أدى إلى فشل موسم الزراعة.

وأكد البيان أن الظروف القاسية أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص داخليا وخارجيا، مع تدهور الأوضاع الأمنية والصحية وظهور المجاعة والأوبئة.

وسجلت الحركة عددا كبيرا من حالات الوفاة بين الأطفال وكبار السن والحوامل بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية الأولية.

وفي ختام البيان، ناشدت الحركة المجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم للنازحين، محذرة من “كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة محتملة”.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من إمكانية وقوع مجاعة في السودان، حيث تعاني البلاد من تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصحية.

سجال حاد بين السودان والإمارات في مجلس الأمن حول تأجيج الصراع

اقرأ المزيد