أعلنت حركة الشعب، وهي من القوى الداعمة للرئيس التونسي قيس سعيّد، عن نيتها تقديم أحد قيادييها للتنافس في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السادس من أكتوبر المقبل.
وجاء الإعلان عقب اختتام أعمال مجلس الحركة الوطني، التي تتبنى الناصرية كمنهج سياسي، وتؤيد الإجراءات التي اتخذها سعيد منذ 25 يوليو 2021.
وأفاد بيان الحركة أن “المجلس الوطني” قرر في اجتماعه الأخير، ترشيح أحد قياديي الحركة للانتخابات الرئاسية القادمة، وأشار البيان إلى أن الكشف عن اسم المرشح سيجري في وقت لاحق.
وأكدت الحركة على أهمية إجراء الانتخابات ببيئة شفافة ونزيحة، مؤكدة ضرورة “توفير تكافؤ الفرص لجميع المرشحين”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يستعد فيه الرئيس الحالي، قيس سعيّد، لخوض الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية، بعد فوزه في انتخابات عام 2019. من جانبها، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر كتل المعارضة في البلاد، عن عدم مشاركتها في الانتخابات بسبب “غياب شروط التنافس العادل”.
يذكر أن حركة الشعب لديها حضور في البرلمان التونسي بـ 11 نائبا من أصل 153، وتأسست عام 2011، بعد الثورة التونسية، من قبل مجموعة من المعارضين لنظام زين العابدين بن علي، وتعد امتدادا لحركة “الوحدويون الناصريون بتونس” التي كانت تنشط في عهد بن علي كتيار معارض.
إيطاليا تعرب عن مخاوفها من تواجد عسكري روسي في تونس