استولت عناصر حركة الشباب المسلحة على بلدتي سابيد وأنوله في إقليم شبيلي السفلى بعد انسحاب القوات الصومالية وقوات حفظ السلام الأوغندية.، حيث تعتبر البلدتان حيويتان لموقعهما الاستراتيجي على الطريق الرئيسي نحو مقديشو.
أفادت تقارير صحفية محلية باستيلاء عناصر حركة الشباب المسلحة على بلدتي سابيد وأنوله الاستراتيجيتين في إقليم شبيلي السفلى، وذلك بعد انسحاب القوات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي كانت قد سيطرت على المنطقة لمدة شهر واحد فقط.
وتكتسب البلدتان المذكورتان أهمية لوجستية كبيرة نظراً لموقعهما على الطريق الرئيسي الرابط بين العاصمة مقديشو ومناطق جنوب الصومال، حيث تضم سابيد جسراً حيوياً يعبر نهراً مهماً في المنطقة.
وجاء انسحاب القوات الأوغندية والصومالية بعد موجة متصاعدة من الهجمات التي شنتها الحركة المسلحة، كان أبرزها تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 20 عنصراً على الأقل من قوات حفظ السلام.
يذكر أن حركة الشباب قد وسعت نطاق سيطرتها بشكل ملحوظ منذ إطلاق هجومها الكبير في أبريل 2025، حيث استعادت السيطرة على مساحات واسعة في منطقتي شبيلي الوسطى والسفلى.
في سياق متصل، أعلنت قوات “دنب” الخاصة الصومالية عن تصفية عدد من القيادات البارزة في حركة الشباب خلال عمليات في إقليم جوبا السفلى، حيث كان بين المقتولين عناصر متورطة في هجمات إرهابية وعمليات اختطاف عبر الحدود.
الكشف عن مبادرة لحل سياسي في السودان
