أحصت مصادر حقوقية دولية تدمير 72 قرية في شهر أبريل الماضي نتيجة لحرائق متعمدة على خلفية الصراعات المسلحة.
وأعلن مشروع “سودان ويتنس”، الذي يديره “مركز مرونة المعلومات” أن الحرائق التي وقعت خلال هذا الشهر هي الأكبر منذ بداية الحرب في أبريل 2023.
وكشفت الدراسة عن استخدام النيران بشكل متعمد من قبل أطراف الصراع كسلاح حرب، خاصة في مناطق دارفور، كما ازدادت حدة الحرائق في شمال وغرب مدينة الفاشر، التي تعرضت لهجوم وشيك.
وأشارت مديرة مشروع “سودان ويتنس،”أنوك ثيونيسن، إلى أن الحرائق دمرت أكثر من خمسين بالمائة من القرى التي تجري فيها المعارك في أبريل، وبينت أن “الحرائق تستخدم كسلاح في الحرب بشكل عشوائي، وهذا الاتجاه يتفاقم، مما يتسبب في نزوح جماعي.”
يذكر أن الوضع الأمني تفاقم بشكل كبير يوم الجمعة في الفاشر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وحلفائهما، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا وإصابة العشرات.
كما أدت الاشتباكات إلى نزوح أكثر من 800 شخص، وذلك حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأسفرت غارة جوية للجيش السوداني في اليوم التالي عن مقتل طفلين ومقدم رعاية قرب مستشفى للأطفال في الفاشر، بحسب تقارير منظمة أطباء بلا حدود.
الرئيس المصري يبحث مع رئيس إريتريا التطورات الأمنية في القرن الإفريقي