16 سبتمبر 2024

أكد نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إسلام عامر، أن تدخل الأهالي، وخصوصا الأمهات، يمثل السبب الرئيسي وراء نحو 90% من حالات الطلاق في البلاد.

وشرح عامر خلال برنامج “كلام الناس” على قناة “إم بي سي مصر”، أن التحديات الأسرية والتوترات التي تنشأ بسبب تدخلات الأقارب تؤدي غالبا إلى فشل الزيجات.

وأوضح أن غياب التكافؤ في المستويات التعليمية والثقافية بين الزوجين يسهم بشكل كبير في تفاقم المشاكل الزوجية، مشيراً إلى ضرورة وجود توافق بين الزوجين في هذه الجوانب لضمان استمرارية العلاقة الزوجية، فالزواج بين شخص من حملة المؤهلات العليا وآخر بدون مؤهلات يؤدي إلى صعوبات في التفاهم والتواصل.

وتطرق عامر إلى الأضرار النفسية والاجتماعية التي تترتب على الطلاق، خاصة بالنسبة للأطفال، مشيرا إلى أنها تظهر في صور مختلفة مثل مشاكل التشرد والإدمان.

كما شدد على ضرورة الوعي والإدراك الكاملين لطبيعة العلاقات الزوجية وتحدياتها قبل الدخول في الزواج.

وتشير الإحصائيات إلى أن معدلات الطلاق في مصر شهدت زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، فمعدل الطلاق اليومي حوالي 739 حالة، أي بمعدل 31 حالة في الساعة، وواحدة كل 117 ثانية، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 25% من الزيجات تنتهي بالطلاق، مع تسجيل معدلات أعلى بين الفئات العمرية من 20 إلى 30 عاما.

تعاون ليبي مصري في ملف محاربة الفساد

اقرأ المزيد