22 نوفمبر 2024

أعلن جيش النيجر عن تشكيل قوة خاصة لحماية المواقع الاستراتيجية من الهجمات الإرهابية، في خطوة تهدف إلى تأمين مناجم اليورانيوم وآبار النفط التي تعاني من العنف منذ عام 2015.

وصرح العقيد مونكيلة سفياني، رئيس الدراسات الاستراتيجية في وزارة الدفاع النيجرية، أن الهدف من القوة الجديدة هو “ضمان حماية المواقع والمنشآت الاستراتيجية بشكل أفضل”. وأضاف أن هذا الإجراء يأتي استجابة “للاحتياجات الأمنية الملحة”.

وتشمل المواقع المستهدفة مناجم اليورانيوم في الشمال، وآبار النفط في الشمال الشرقي، إضافة إلى خط أنابيب يبلغ طوله نحو 2000 كيلومتر يمتد من حقول النفط غير الساحلية إلى ميناء سيمي في بنين على ساحل المحيط الأطلسي.

وأكد سفياني أن الطرق الرئيسية لاستيراد وتصدير البضائع، مثل الطريق الذي يربط لومي (عاصمة توغو) مع نيامي (عاصمة النيجر) عبر واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو)، ستدخل أيضاً ضمن قائمة المواقع المحمية.

وأعلنت السلطات الرسمية بدء حملة التجنيد في بداية شهر يوليو المقبل، بهدف توظيف 10 آلاف جندي لدعم القوة الجديدة. وتخطط النيجر للوصول بعدد القوات المسلحة إلى 100 ألف جندي بحلول عام 2030.

وكانت النيجر قد أعلنت قبل 4 سنوات عن خطط لمضاعفة حجم جيشها ليصل إلى 50 ألف جندي بحلول 2025، ورفع سن التقاعد لبعض الجنود من 47 عاماً إلى 52 عاماً، بالإضافة إلى إعادة تجنيد الآلاف من الجنود المتقاعدين حديثاً.

وتواجه النيجر أعمال عنف من قبل تنظيمات مسلحة مثل “جماعة بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)” في المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد بالقرب من نيجيريا.

الرئيس السنغالي يدعو لمناقشة الوجود العسكري الفرنسي

اقرأ المزيد