أجرى وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، علي قلمة، جولة ميدانية في قلعة “قصر ليبيا” الأثرية ببلدية الساحل في الجبل الأخضر، أحد أبرز المواقع الأثرية والسياحية في البلاد.
وهدفت الزيارة إلى تقييم حالة الموقع والاطلاع على أهميته التاريخية والثقافية، ومقارنة ذلك بالمقترحات المقدمة لديوان الوزارة بشأن صيانة وترميم هذه المعالم الأثرية.
وأكد الوزير على أهمية تعزيز البنية التحتية السياحية والمحافظة على الموروث الأثري والثقافي لليبيا.
ودعا الوزير المنظمات المختصة والمعتمدة من الحكومة الليبية لتقديم الدعم والمساندة للحفاظ على هذه المعالم الأثرية، في إطار جهود الوزارة لتعزيز السياحة والحفاظ على التراث الثقافي في ليبيا.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة لتطوير القطاع السياحي وإبراز ليبيا كوجهة تاريخية وسياحية متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يذكر أن مدينة قصر ليبيا تحتوي على ما يقارب 25 موقعاً أثرياً وأرشيفاً تاريخياً غنياً بالنقوش الأثرية والمخطوطات، تعكس الحضارات المتعاقبة على المنطقة منذ العصر الإغريقي في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث استخدم البيزنطيون الموقع لاحقاً وأطلقوا عليه اسم أوليبيا، مما يبرز الاستمرارية التاريخية للموقع وأهميته الثقافية.
مؤسسة بحثية أمريكية: واشنطن خسرت مكانتها في إفريقيا لصالح روسيا والصين