وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بدأ جولته السنوية في القارة الإفريقية، مركزا على تعزيز الحضور الصيني والمشاركة في تنمية المنطقة.
وتشمل جولة الوزير الصيني ملا من ناميبيا، والكونغو، وتشاد، ونيجيريا، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن هذه الجولة تهدف إلى تعزيز التعاون العملي ودعم النمو المستدام للعلاقات بين الصين وإفريقيا، مؤكدا على النهج الشمولي الذي تتبعه بكين في سياستها تجاه القارة.
وبدأت الجولة السنوية التي يقوم بها المسؤولون الصينيون لإفريقيا منذ 35 عاما، وتُعد تقليدا دبلوماسيا يؤكد على الأهمية التي توليها بكين لشراكاتها الإفريقية.
وتسلط الزيارة الضوء على الاهتمام المتزايد من الصين تجاه القضايا الأمنية الإقليمية، وخاصة في تشاد التي تعاني من تحديات أمنية ملحة.
وبحسب تحليلات صادرة عن “رويترز”، تعكس هذه الجولة تركيز الصين على تعميق العلاقات في وقت يتضاءل فيه الحضور الأوروبي ويبدي الغرب ترددا تجاه القارة.
ويرى مؤسس مشروع الصين والجنوب العالمي، إريك أورلاندر، أن الصين تقدم نموذجا مختلفا من الالتزام الدولي مقارنة بالنهج الغربي، معتبرا أن بكين شريك ثابت وموثوق للحكومات الإفريقية، بما في ذلك المجالس العسكرية الجديدة.
وتشير هانا رايدر، من شركة “ديفلوبمنت ريماجيند” الاستشارية، إلى أن الصين باتت تلعب دورا محوريا في سياسات إفريقيا، وأن زيارة وانغ يي لجمهورية الكونغو تبرز التزام الصين بالمضي قدما في تنفيذ التعهدات المالية التي قُطعت خلال قمة التعاون الصيني الإفريقي الأخيرة.
مقتل 30 شخصاً في هجوم جديد في نيجيريا