جهود روسيّة حثيثة لمساعدة إفريقيا.. القارة السمراء تنفض غبار الاستعمار الأوروبي

يشهد النشاط الروسي في إفريقيا ارتفاعاً متزايداً في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط موسكو بعواصم القارة السمراء، بعد نهوض واضح لحركات التحرر الوطنية، وتخلص متتابع من الاستعمار الأوروبي وآثاره المدمرة، بمساعدة روسيّة.

وفي 15 يوليو، التقى الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الموجود في أديس أبابا في رحلة عمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد.

وخلال المحادثات جرت مناقشة موضوعية حول مجموعة من القضايا المتعلقة بمواصلة تعزيز التفاعل بين روسيا والاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تنسيق النهج المبدئي في الأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى.

وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أهمية التنفيذ الفعال لخطة العمل المعتمدة عقب نتائج قمة روسيا-إفريقيا الثانية في سانت بطرسبرغ في يوليو 2023 روسيا الاتحادية – الاتحاد الإفريقي للفترة 2023-2026 والانعقاد الفعلي للمؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسي الإفريقي في سوتشي في نوفمبر 2024.

وخلال تبادل وجهات النظر حول جدول الأعمال الدولي والإقليمي ذو الاهتمام المشترك، تم إعطاء الاهتمام الرئيسي لقضايا الحفاظ على السلام والأمن في القارة الإفريقية، بما في ذلك مهام حل الوضع في منطقة الصحراء والساحل ومنطقة البحيرات الكبرى وإفريقيا وكذلك السودان.

وتقدم روسيا إلى جانب الدعم السياسي والاقتصادي للدول الإفريقية، مجموعة واسعة من المساعدات الغذائية والأمنية عبر المساعدة بتأهيل سلطات إنفاذ القانون ومحاربة الإرهاب، كما تقوم بمساعدة الدول التي تخلصت من الاستعمار الأوروبي في إعادة بناء قدراتها.

بحث أمريكي: الحرب في السودان أودت بحياة 130 ألف شخص