أعلنت جنوب إفريقيا وتشاد، يوم الاثنين، أنهما ستستدعيان دبلوماسيين من إسرائيل "للتشاور"، ردًا على التوترات بين إسرائيل وغزة.
وأكدت وزيرة الشؤون الرئاسية، في جنوب إفريقيا، خومبودزو نتشافيني، خلال مؤتمر صحفي قرار سحب جميع الدبلوماسيين من تل أبيب للتشاور، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة دبلوماسيين سيتم استدعاؤهم.
وأضافت أن التصريحات المهينة للسفير الإسرائيلي في جنوب إفريقيا تجاه المعارضين للأحداث الجارية في غزة جعلت دوره “غير مقبول على الإطلاق”.
وفي مارس الماضي، قرر البرلمان الجنوب إفريقي تقليص علاقاته مع إسرائيل، وكانت حكومة جنوب إفريقيا قد دانت بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي بيان صدر في 4 نوفمبر الجاري، قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، إن “استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر في المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمباني السكنية وفي سياراتهم الخاصة، يعد جريمة حرب”. وجددت الوزارة دعوة جنوب إفريقيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وفي سياق مماثل، استدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل ردًا على النزاع في غزة، حيث أشار بيان رسمي إلى “الاستياء” من استمرار الصراع، داعيًا إلى وقف إطلاق النار وحل دائم للقضية الفلسطينية.
وجاء في بيان المتحدث باسم الحكومة بشأن النزاع أن “تشاد تدين الخسائر في الأرواح البشرية للعديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات تعكس موقف الدولتين تجاه الأحداث الجارية في المنطقة، حيث تستنكران الأعمال العسكرية وتدعوان إلى التسوية السلمية للأزمة الفلسطينية.
23 دولة تحذر من تصاعد خطر الصراع النووي