22 نوفمبر 2024

أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المتشددة في بروكينا فاسو المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل ما يقرب من 300 شخص يوم السبت الفائت.

وبحسب الجماعة، فإن الضحايا كانوا أعضاء في ميليشيا محلية مرتبطة بالجيش، وليسوا مدنيين كما تم تداوله.

وقع الهجوم خارج بلدة بارسالوغو وهو من أكثر الهجمات دموية في العقد، حيث أفادت تقارير أن الضحايا كانوا يقومون بحفر خنادق دفاعية بأمر من الجيش عندما وقع الهجوم.

من جانبهم، أكد أقارب الضحايا أن العديد من المدنيين لقوا حتفهم خلال الحادثة، حيث فتح المسلحون النار عليهم بينما كانوا منخرطين في أعمال الحفر.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الجثث داخل الخنادق، معظمهم كانوا يرتدون ملابس مدنية، مما يشير إلى أن الضحايا ربما شملوا مدنيين على الرغم من التصريحات الصادرة عن الجماعة المسلحة.

وأكدت السلطات الرسمية في بوركينا فاسو وقوع الهجوم، وذكرت أنه أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، من بينهم مدنيون وجنود ومتطوعون من الجيش.

وشهدت بوركينا فاسو زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإرهابية في العام 2024، وحتى منتصف العام، تشير التقديرات إلى وقوع ما يزيد عن 200 هجوم مسلح، مع مقتل المئات من المدنيين والعسكريين.

وتشير بعض التقارير أنه منذ بداية عام 2024 فإن عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة العنف والهجمات المسلحة تجاوز 1,000 قتيل، وبعض التقديرات تتحدث عن أن العدد يصل إلى 1,500 قتيل، وتتغير هذه الأرقام بسرعة بسبب تواصل الهجمات.

 

 

 

بوركينا فاسو تؤمم مصرفاً مشتركاً مع ليبيا وتحملها المسؤولية

اقرأ المزيد