جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم “القاعدة”، تبنت مسؤولية الهجوم على نقطة تفتيش عسكرية تقع على بعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة النيجرية نيامي.
ورغم عدم اعتراف السلطات النيجيرية رسمياً بالهجوم، فإن مصادر أمنية أكدت أن نقطة التفتيش المستهدفة تقع في سينو، وهي منطقة تقع على حدود نهر النيجر، جنوب العاصمة.
وأفادت الجماعة من خلال قنواتها الدعائية بأنها قتلت جندياً واحداً على الأقل، واستولت على بنادق كلاشينكوف، وأضرمت النار في بعض المعدات العسكرية.
وإذا تم تأكيد هذه الأنباء، فسيكون هذا الهجوم من أقرب التوغلات إلى نيامي منذ استلام الجيش للسلطة بالنيجر في يوليو 2023.
وتتزامن هذه العملية مع تصاعد الضغوط التي تفرضها “نصرة الإسلام والمسلمين” على دول الساحل الإفريقي، بما في ذلك مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث كثفت الجماعة عملياتها مؤخراً.
وفي 17 سبتمبر، نفذت الجماعة هجوماً مزدوجاً في قلب العاصمة المالية باماكو، كما نفذت في أغسطس أحد أفظع الهجمات في بلدة بارسالوغو في بوركينا فاسو، مخلفة وراءها أكثر من 500 قتيل من المدنيين.
وفي النيجر، وقع هجوم آخر في منطقة أغاديز في أكتوبر، حيث أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” مسؤوليتها، فيما نسبت جماعة مسلحة أخرى تُدعى “القوات المسلحة الحرة لريسا أغ بولا” الهجوم لنفسها.
القضاء التونسي يحكم بسجن الغنوشي وبوشلاكة في قضية “اللوبيينغ”