ارتكب رجل في المنوفية جريمة مروعة بذبح زوجته البالغة 21 عاماً وطفلهما الرضيع (6 أشهر) بسبب شكوك غير مؤكدة، وثم نشر صور الجثتين على فيسبوك قبل أن يهرب، واكتشف أهالي المنطقة الجثث وأبلغوا الشرطة التي قبضت على الجاني واعترف بالجريمة.
في جريمة هزت الرأي العام المصري، أقدم رجل على قتل زوجته البالغة من العمر 21 عاماً وطفلهما الرضيع الذي لم يتجاوز ستة أشهر، بعد أن سيطرت عليه شكوك حول سلوك زوجته، وفقاً لما كشفت تحقيقات الشرطة.
قام الجاني بذبح زوجته وطفلهما باستخدام سكين في منزلهما بمحافظة المنوفية، في جريمة وصفت بالوحشية.
لكن الصدمة الأكبر كانت عندما قام بتصوير الجثتين ونشر الصور على موقع “فيسبوك”، قبل أن يحذفها ويهرب من مكان الحادث.
أثارت الصور التي نشرها الجاني موجة من الصدمة والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض الأهالي إلى التوجه إلى منزل الجاني للتحقق من صحة ما تم تداوله. وعندما اكتشفوا الجثتين، أبلغوا الشرطة على الفور.
تمكنت قوات الشرطة من القبض على الجاني، وأقر خلال مواجهته بالوقائع بارتكابه الجريمة المروعة.
وقد اتخذت الجهات الأمنية كافة الإجراءات القانونية تجاه الواقعة، التي لاتزال التحقيقات جارية للوقوف على كافة ظروفها وملابساتها.
هذه الجريمة أثارت تساؤلات عديدة حول دور الشك المرضي في دفع الأفراد لارتكاب جرائم وحشية، وأهمية التدخل المبكر في حالات الاضطرابات النفسية التي قد تهدد استقرار الأسر.
مصر تبدأ تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني استعداداً لنشرهم في غزة
