كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل صادمة عن جريمة بشعة راح ضحيتها فتى في سن الخامسة عشرة على يد جاره في مدينة شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية في مصر.
وبدأت الحادثة بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً بالعثور على جثة الفتى داخل شقة سكنية بمنطقة الفيلا، دائرة قسم ثان شبرا الخيمة.
وعلى الفور، باشرت الشرطة التحقيقات والفحوصات التي أظهرت أن الجثمان كان عارياً على سرير ومصاباً بجروح طعنية وذبحية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، كشفت شقيقة المجني عليه بعضاً من تفاصيل الحادثة، حيث أشارت إلى أن المتهم خطف الفتى قبل ثلاثة أيام وقام بذبحه وسرقة أعضائه البشرية، وعندما عُثر على جثته، وُجدت مقسمة نصفين بشكل طولي وبعض الأعضاء مفقودة مثل العين.
وأضافت أن “أحمد (الضحية) كان ابنا لها وليس أخا”، مشيرة إلى أن “الجار كان يعطي أخيها أموالا ويستدرجه بها من قبل عيد الفطر، ولما كنا نبحث عنه في كل مكان وجدنا المتهم يؤكد لنا (اطمئنوا هنلاقيه)، حتى اشتمت سيدة من الجيران رائحة كريهة تنبعث من شقته حيث عثر على جثة أحمد على نحو مأساوي”.
وقد أوقفت السلطات المعنية المتهم الذي يمتلك سوابق جنائية، وتم ضبط الأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطياً لمدة أربعة أيام، في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق متصل، قدم النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بياناً عاجلاً إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، للتوجيه إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الصحة والسكان، خالد عبدالغفار، بشأن الجريمة التي “تمثل انتهاكاً صارخاً لقيم المجتمع”، كما وصفها.
وأشار النائب أمين في بيانه إلى أن الجريمة تعتبر استفحالاً للظاهرة الخطيرة لخطف الأشخاص، وأدان النائب هذا الفعل الشنيع الذي يستهدف الأفراد الأبرياء ويسيء إلى سمعة المجتمع ويعكس انحداراً في القيم الإنسانية.
وتعتبر هذه الجريمة واحدة من بين الحوادث البشعة التي تهز الرأي العام وتثير القلق بشأن مستوى الأمان والجريمة في المجتمع، مما يؤكد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتحقيقية للحد من مثل هذه الأعمال الإجرامية وتأمين السكان.
الحكومة الليبية توقع اتفاقية لإنشاء سكة حديد من بنغازي إلى الحدود المصرية