05 ديسمبر 2025

تونس شهدت جريمة مأساوية هزت الرأي العام يوم الخميس، حيث أقدم شاب على قتل والدته في منطقة حي التضامن بمحافظة أريانة بالعاصمة، في حادثة أثارت موجة من الصدمة والقلق حول تصاعد العنف الأسري ضد النساء.

ووفق التفاصيل التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية، طلب الجاني من والدته مبلغاً مالياً لشراء المخدرات، وعندما رفضت، عمد إلى ضربها بقطعة آجر، ثم طعنها بسكين على مستوى الجسم والرقبة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وتأتي هذه الجريمة في ظل تنامي المخاوف بشأن العنف ضد النساء في تونس، سواء داخل الأسرة أو خارجها، رغم وجود مجموعة كبيرة من القوانين الرادعة التي تهدف إلى حماية المرأة وضمان سلامتها.

وكانت منظمة “أصوات نساء” المدنية قد أفادت بأن عدد جرائم قتل النساء بلغ 22 حالة منذ بداية عام 2025 وحتى سبتمبر الحالي، مشيرة إلى أن هذه الإحصاءات تعكس منحى تصاعدياً خطيراً يتطلب تدخل السلطات بسرعة وفعالية.

ودعت المنظمة في بيانها الجهات الرسمية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لحماية النساء، وضمان حقهن في الحياة والأمان، مؤكدة على ضرورة تعزيز الرقابة وتطبيق القوانين بشكل صارم للحد من انتشار العنف الأسري والمجتمعي في البلاد.

تونس تلغي التفرغ النقابي وتقترح ملاحقة قضائية ضد المخالفين

اقرأ المزيد