وجاءت المفاجأة عندما اكتشفت زوجة أحد المتهمين أدلة حاسمة على الجريمة، حيث عثرت على تسجيلات صوتية على هاتف زوجها، تكشف عن اتفاق الأشقاء الثلاثة على قتل شقيقتهم بناءً على شكوكهم في شرفها، وبعد مواجهة الزوجة لزوجها بالأدلة، اعترف المتهمون الثلاثة بارتكاب الجريمة، مشيرين إلى أن الدافع كان “غسل العار”.
وبعد تهديد الزوجة بكشف الجريمة للسلطات، قررت الإبلاغ عنها، ما أدى إلى بدء تحقيقات الشرطة، حيث تم القبض على الأشقاء الذين اعترفوا بتفاصيل الجريمة، حيث كشفوا أنهم قاموا بدفن الجثة في غرفة بمنزل والدهم في مركز إخميم، ثم نقلوا الجثة لاحقاً باستخدام دراجة نارية وألقوها في نهر النيل لإخفاء معالم الجريمة.
وبعد جمع الأدلة، تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيقات مع المتهمين. في حين تم حبسهم على ذمة التحقيقات، وسط صدمة كبيرة في المجتمع المصري بسبب بشاعة الحادث.