تعرض طفل معوّق في مورينانيا، لحادثة اغتصاب تلتها وفاته في ظروف غامضة، ما أثار موجة من الحزن والغضب في أوساط السكان المحليين.
وفقد الطفل “محفوظ ولد مامون” قرب من منزله السبت الماضي، ثم عثر عليه ملقى في أحد المباني المهجورة بحي “امباركه واعماره” في مدينة أطار، التابعة لولاية أدرار، ونقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكشف الفحص الطبي تعرضه للتعذيب، ولضربات قوية على الرأس والرقبة، بالإضافة إلى اغتصاب جنسي أسفر عن وفاته.
من جانبها طالبت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، السلطات في ولاية أدرار بالقبض على المجرمين وتسريع وتيرة التحقيقات لكشف تفاصيل هذه الجريمة.
كما تم تسليط الضوء على الحادثة بمقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الطفل وهو يسير في أحد الشوارع قبل أن يتم استدراجه إلى المبنى المهجور من قبل شخص مجهول.
وتناولت وسائل التواصل حالة الاستياء والغضب للمجتمع الموريتاني الذي طالب بفرض عقوبات رادعة على الجناة، وتكثيف الجهود لكشف هوية المسؤولين عن الجريمة.
كما تم تنظيم مظاهرة خلال جنازة الطفل، وردد المشاركون شعارات تدعو السلطات إلى التحرك السريع لتحديد هوية الجاني ومعالجة مشكلة المباني المهجورة التي تستخدم كمسرح للجرائم.
ترحيل مهاجرين موريتانيين من الولايات المتحدة