05 ديسمبر 2025

أفادت وسائل إعلام مغربية بوقوع جريمة اغتصاب جماعية لطفل في الثالثة عشرة بمنطقة “مولاي عبد الله” خلال موسم شعبي، وتعرف الضحية على بعض المعتدين، وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتحقيق فوري وحماية الأطفال من الاستغلال.

في واقعة أليمة هزّت الرأي العام، تعرّض طفل في الثالثة عشرة من عمره لاعتداء جنسي جماعي خلال فعاليات موسم “مولاي عبد الله أمغار” الشعبي بإقليم الجديدة، الحادثة التي وقعت يوم الخميس الماضي، كشفت عن معاناة إنسانية صادمة لطفل يتيم الأب تعاني أمه من مرض نفسي.

وأفادت التقارير أن الجريمة وقعت خلال الاحتفالات التي شهدتها المنطقة، حيث تعرّض الضحية لاعتداء وحشي من قبل مجموعة تضم أكثر من عشرة أشخاص.

وبحسب تصريحات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن المشتبه بهم معروفون للضحية، وقد تمكن من تحديد أماكن إقامة بعضهم في مدينتي “اليوسفية” و”سيدي بنور”.

وبعد إبلاغ السلطات، نُقل الطفل إلى المستشفى الإقليمي باليوسفية حيث خضع للفحص الطبي، ثم تم تحويله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية.

وتشير التقارير إلى أن الصدمة العنيفة تركته في حالة نفسية حرجة، حيث أصبح “يتحدث كالمهلوس” وفقاً لوصف الجمعية الحقوقية.

وأثارت الجريمة موجة استياء واسعة بين السكان المحليين والرأي العام، الذين طالبوا بتحقيق عاجل وشامل.

وأعادت الواقعة طرح أسئلة ملحة حول إجراءات الحماية الواجب توفرها خلال المواسم الشعبية الكبيرة التي تستقطب آلاف الزوار.

وتوجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنداء عاجل إلى الوكيل العام للملك، مطالبة بفتح تحقيق قضائي شامل وتفعيل خلايا حماية النساء والأطفال من العنف، كما طالبت بتوفير متابعة طبية ونفسية عاجلة للضحية، ومحاكمة عادلة للجناة.

هذه الجريمة المروعة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، من سلطات ومجتمع مدني، للعمل على تعزيز آليات حماية الطفولة ومنع تكرار مثل هذه المآسي الإنسانية التي تهزّ الضمير الإنساني.

اتحاد طنجة المغربي يلوح بالتصعيد الدولي ضد الزمالك

اقرأ المزيد