أثارت مشاركة اللاعب الهولندي ستيفن فان دي فيلدي في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 الذي سبق إدانته بجريمة اغتصاب طفلة، غضبا ودعوات للتحقيق في كيفية السماح له بالتنافس رغم تاريخه الجنائي.
حُكم على فان دي فيلدي عام 2016 بالسجن أربع سنوات بتهمة اغتصاب فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عاما، حيث التقى بها بعد تواصل عبر موقع “فيسبوك” وسافر إلى إنجلترا على الرغم من علمه بصغر سنها.
وأمضى اللاعب 12 شهرا في سجن بريطاني قبل نقله إلى هولندا حيث أطلق سراحه بعد شهر، وعاد للمشاركة الدولية مع هولندا، وهو ما أثار الجدل خاصة من قبل بريطانيا وأستراليا.
ووصفت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “Rape Crisis England & Wales”، سيارا بيرغمان، إدراج اللاعب الهولندي في الألعاب الأولمبية بأنه “غير مسؤول” ويعكس “شعورا هائلا بالإفلات من العقاب”، مشيرة إلى الرسالة الخطيرة التي يمكن أن ترسلها مشاركته للمغتصبين وضحايا الاعتداء الجنسي.
وأوضحت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، أن مشاركة فان دي فيلدي جاءت بعد قضائه فترة في السجن واستكماله لبرنامج إعادة تأهيل، وأن اللجنة الأولمبية الوطنية هي المسؤولة عن اختيار الرياضيين وليست الدولة الفرنسية.
من ناحيتها، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، أن اختيار الرياضيين للمشاركة يقع على عاتق اللجان الفردية، فيما دافعت اللجنة الأولمبية الهولندية عن قرارها بإدراج فان دي فيلدي، مشيرة إلى أنه “نضج وغير حياته بشكل إيجابي” بعد إكمال برنامج إعادة التأهيل.
وستيفن فان دي فيلدي لاعب كرة طائرة شاطئية هولندي وُلد في 8 أغسطس 1994 في لاهاي، هولندا، وبدأ مسيرته الرياضية في سن مبكرة وحقق العديد من الإنجازات في مجال كرة الطائرة الشاطئية، وفاز ببطولة هولندا تحت 20 عاما في عام 2011.
مرض غامض يدخل لاعب في المنتخب الجزائري إلى المستشفى