05 ديسمبر 2025

شهدت دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية ردود فعل متباينة، متهمة مصر بالمساهمة في حصار غزة عبر إغلاق معبر رفح، بينما يعتبر المؤيدون أن هذه الاتهامات مجحفة بسبب السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني، تصاعد الجدل بعد دعوات حركة “ميدان” المعارضة، مما أسفر عن مواجهات في بيروت واحتجاجات في هولندا.

أثارت دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج ردود فعل متباينة، وسط اتهامات لمصر بالمساهمة في حصار غزة عبر إغلاق معبر رفح.

في المقابل، يرى مؤيدو الموقف المصري أن هذه الاتهامات مجحفة، خاصة مع سيطرة إسرائيل الكاملة على الجانب الفلسطيني من المعبر.

تصاعدت حدة الجدل بعد دعوات أطلقتها حركة “ميدان” المعارضة، التي تتهمها السلطات المصرية بالارتباط بتنظيم “حسم” المصنف إرهابياً.

دعت الحركة الجاليات العربية والإسلامية للاحتجاج أمام الممثليات الدبلوماسية المصرية، في خطوة وصفتها الأوساط الرسمية المصرية بالمسيئة وغير المسؤولة.

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية، تحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

كما شهدت هولندا حادثة مثيرة عندما أقدم ناشط مصري على إقفال أبواب السفارة المصرية بأقفال حديدية، في خطوة رمزية أثارت استنكاراً واسعاً.

من جهته، وجه اتحاد القوى الوطنية المعارض بياناً حاداً اتهم فيه القاهرة بالانحراف عن مسارها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

وطالب البيان بفتح معبر رفح بشكل دائم، معتبراً أن استمرار إغلاقه يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.

في المقابل، شن الإعلامي المصري مصطفى بكري هجوماً عنيفاً على هذه الدعوات، واصفاً إياها بـ”المتاجرة بمأساة غزة”.

وأشار بكري إلى الجهود المصرية في تقديم المساعدات، مؤكداً أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، بينما تقف إسرائيل عائقاً أمام دخول المساعدات.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواصل إسرائيل إغلاق المعابر، مما أدى إلى تلف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.

كما تمنع السلطات الإسرائيلية خروج المرضى والجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية، في مشهد يعكس تعقيدات الوضع السياسي والأمني المحيط بمعبر رفح.

مصر.. انهيار مبنى سكني في منطقة اللبان

اقرأ المزيد