أثارت وفاة الباحثة المصرية، ريم حامد، في العاصمة الفرنسية باريس، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت ريم تعكف على دراستها للدكتوراه، حيث توفيت تحت ظروف غامضة، وأثارت استغاثاتها المنشورة عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك” الكثير من التكهنات حول أسباب وفاتها.
وأشارت ريم في منشوراتها الأخيرة إلى شعورها بالمراقبة والتجسس، مطالبة بتدخل الجهات المعنية لحمايتها، وبحسب ما ورد، فإنها كانت تعاني من ضغوطات مستمرة وتلقت تهديدات بالتعرض للأذى، مما أثار الشكوك حول علاقة تلك الضغوطات بوفاتها.
الخبر وجد صدى واسع بين المستخدمين عبر هاشتاغ “#ريم_حامد_اتقتلت”، حيث تبادل النشطاء النقاشات حول الأسباب المحتملة لمقتلها، مستشهدين برفضها المزعوم للتعاون مع جهات لم تحددها بالاسم في منشوراتها.
وتصدر النقاش حول وفاة ريم المناقشات على “إكس” حيث نعى الكثيرون الباحثة المصرية، مطالبين بتحقيق شامل ومستقل للكشف عن ملابسات الحادثة.
وفي الوقت نفسه، ناشد أهل الفقيدة بالحفاظ على خصوصية التحقيقات الجارية وعدم نشر تفاصيل تؤثر عليها.
وأكد البعض أن حادثة ريم ليست الأولى من نوعها، مشيرين إلى حوادث مشابهة تعرض لها باحثون وعلماء في الغربة، مما يطرح تساؤلات حول الأمان والحماية التي يتلقاها العلماء في المهجر.
وهناك تقارير تشير إلى وفاة عدد من الباحثين والعلماء العرب في أوروبا في ظروف غامضة، وهذه الحالات غالبا ما تُثار حولها الشكوك بشأن وجود دوافع خفية وراء وفاتهم، ومن أهم الأمثلة عالم الذرة المصري يحيى المشد، الذي توفي في فرنسا في ظروف غامضة، ويُعتقد أن وفاته كانت نتيجة اغتيال بسبب دوره في البرنامج النووي العراقي، حيث كان يعمل في جامعة التكنولوجيا في العراق.
الاتحاد الأوروبي يسعى لاستئناف مهامه في مراقبة معبر رفح