13 مارس 2025

المغني التونسي اليهودي شي ميمون يثير موجة غضب واسعة في الأوساط التونسية، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتدياً الزي العسكري الإسرائيلي خلال العدوان على غزة.

وانتشرت هذه الصور على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع تونسيين إلى المطالبة بمحاسبته بتهمة المشاركة في الحرب على الشعب الفلسطيني.

وفي ظل تصاعد ردود الفعل الغاضبة، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “إكس” و”إنستغرام”، مع إبقاء بعض المحتوى متاحاً على قناته في “يوتيوب”.

ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال أزمة تجنيد، مع نقص في أعداد الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، وسط نقاشات سياسية حول فرض الخدمة العسكرية على جميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود المتدينين، بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإلزامهم بالخدمة العسكرية في يونيو 2024.

ومن جانبها، جددت تونس إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة، داعية إلى وقف فوري للهجوم، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، والإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية.

كما أكدت موقفها الثابت في دعم نضال الفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم المستقلة، منددة بما وصفته بـ”حرب الإبادة” التي تشنها إسرائيل.

وعلى المستوى الشعبي، شهدت تونس تحركات واسعة تضامناً مع القضية الفلسطينية، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات داعمة لغزة، في مشهد يعكس الارتباط العميق بين الشارع التونسي والقضية الفلسطينية.

اقرأ المزيد