أعلنت منصة “X”، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، عن تغيير سياستها للسماح بنشر المحتوى الإباحي، ما أثار نقاشا واسعا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.
وحسب تقارير من “واشنطن بوست”، كانت مثل هذه المحتويات متاحة بالفعل على منصات مثل تويتر، ولكن سيتم الآن تحذير المستخدمين بوضع علامة “محتوى للبالغين” لتجنب الفئات غير المستهدفة.
وتم تحديد السياسات الجديدة لضمان عدم وصول هذا النوع من المحتوى إلى المستخدمين دون الثامنة عشر، مع إمكانية تعديل الإعدادات لمنع ظهور هذه المواد.
ويأتي هذا الإعلان في ظل معارك قضائية يخوضها ماسك مع حكومات تحاول فرض رقابة على المنصة.
وتشير تعليقات الخبراء إلى أن هذا النهج من “X” يعتبر شفافا نسبيا مقارنة بمنصات أخرى التي تفضل الغموض في توجيهاتها حول المحتوى البالغ.
وذكر نو ويكسلر من “Four Corners Public Affairs” أنه من الضروري تحسين الضوابط ضد المحتوى غير القانوني، مثل المواد التي تستغل الأطفال جنسيا.
وتنص السياسة الجديدة للمنصة على أن الفيديوهات الإباحية يجب أن تنتج بموافقة الأطراف المعنية وأن يتم تحديد المحتوى بشكل واضح لحماية المستخدمين من المفاجآت غير المرغوب فيها.
ويواجه إيلون ماسك عدة دعاوى قضائية مثل الدعوى ضد مركز لمراقبة خطاب الكراهية، حيث رفض قاضٍ أمريكي الدعوى التي رفعها ماسك على منظمة غير هادفة للربح انتقدته لسماحه بزيادة خطاب الكراهية على منصته للتواصل الاجتماعي “إكس”.
كما يواجه ماسك دعوى قضائية ضد “ميديا ماترز” التي اتهمت المنصة بالسماح بظهور منشورات معادية للسامية بجانب إعلانات تجارية.
توجه مغربي لتقييد استخدام القاصرين لمواقع التواصل الاجتماعي