شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر جدلا واسعا حول الأخبار التي تفيد بـ “شراء مستثمرين إماراتيين لمدينة رأس الحكمة المصرية”، وذلك مقابل مبلغ 22 مليار دولار.
ونفى الإعلام المصري هذه الادعاءات لمدة يومين، لكنه عاد لاحقا لتسليط الضوء على صفقة استثمارية في نفس المنطقة، “رأس الحكمة”، من قبل مستثمرين أجانب، دون الكشف عن هويتهم أو شروط الصفقة.
وفي سياق ذلك، تصدّر الإعلامي المصري أحمد موسى الحديث حول هذه الصفقة عبر منصة “إكس” وبرنامجه “على مسؤوليتي” الذي يُذاع على قناة النهار المصرية.
وأكد موسى أن مصر تستعد لحل أزمة سعر الصرف بعد تأمينها لـ20 مليار دولار في صفقات شراكة محلية وعالمية، وتنمية واستثمار مباشر، بالإضافة إلى تمويل خارجي.
يا مسهل ..الخير من عندك يا الله ..قريبا ٢٠ مليار دولار دفعة واحدة لانهاء ازمة سعر الصرف .. تنمية وشراكة مصرية وعربية وعالمية في رأس الحكمة .. تنمية واستثمار مباشر وتمويل من الخارج .
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) February 1, 2024
وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات موسى أثارت ردود فعل غاضبة في الرأي العام المصري.
وتعيش مصر حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 35.2%، وذلك نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية، مما أدى إلى ضغوط كبيرة في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء.
وتضاعفت ديون مصر الخارجية أكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير، ووصلت إلى 164.7 مليار دولار، مع مستحقات تبلغ أكثر من 42 مليار دولار في مارس المقبل.
تنسيق أمريكي مع قطر ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة