05 أكتوبر 2024

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر جدلا واسعا حول الأخبار التي تفيد بـ “شراء مستثمرين إماراتيين لمدينة رأس الحكمة المصرية”، وذلك مقابل مبلغ 22 مليار دولار.

ونفى الإعلام المصري هذه الادعاءات لمدة يومين، لكنه عاد لاحقا لتسليط الضوء على صفقة استثمارية في نفس المنطقة، “رأس الحكمة”، من قبل مستثمرين أجانب، دون الكشف عن هويتهم أو شروط الصفقة.

وفي سياق ذلك، تصدّر الإعلامي المصري أحمد موسى الحديث حول هذه الصفقة عبر منصة “إكس” وبرنامجه “على مسؤوليتي” الذي يُذاع على قناة النهار المصرية.

وأكد موسى أن مصر تستعد لحل أزمة سعر الصرف بعد تأمينها لـ20 مليار دولار في صفقات شراكة محلية وعالمية، وتنمية واستثمار مباشر، بالإضافة إلى تمويل خارجي.

وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات موسى أثارت ردود فعل غاضبة في الرأي العام المصري.

وتعيش مصر حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 35.2%، وذلك نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية، مما أدى إلى ضغوط كبيرة في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء.

وتضاعفت ديون مصر الخارجية أكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير، ووصلت إلى 164.7 مليار دولار، مع مستحقات تبلغ أكثر من 42 مليار دولار في مارس المقبل.

راصد الزلازل الهولندي الشهير يثير الجدل مجدداً بتغريدة عن أهرامات مصر

اقرأ المزيد