أوردت قناة “الجديد” اللبنانية تقريراً يكشف عن جدل متزايد بشأن ظروف احتجاز هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي يُحتجز في لبنان منذ عام 2015.
وأفادت القناة أن هانيبال محتجز في زنزانة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتحتوي على حمام مجهز بكرسي أرضي.
ورغم تباين الأخبار حول وضعه الصحي، فقد نقلت القناة تصريحاً عن القذافي الابن ينفي فيه وجود معاملة خاصة معه ويشكو من ظروفه غير الملائمة، معرباً عن رغبته في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي سياق متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول وفاة هانيبال القذافي في السجون اللبنانية، إلا أن النائب العام التمييزي اللبناني نفى ذلك وأكد أن حالته الصحية جيدة.
من جانبها، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات اللبنانية إلى إطلاق سراح هانيبال القذافي فوراً، مشيرة إلى أن احتجازه احتياطياً يأتي بتهم ملفقة، ودون أساس قانوني.
وفي سياق آخر، تناولت وسائل إعلام لبنانية تقارير حول زيارة مرتقبة لوفد من وزارة العدل الليبية إلى لبنان، بهدف تفعيل التعاون القضائي بين البلدين، وذلك في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في العام 2014.
جدير بالذكر أن “قوى الأمن الداخلي” اللبنانية، التي تشرف على عمليات السجون، اعتقلت القذافي في ديسمبر 2015، بزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني، موسى الصدر، ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس 1978.
ووفقا لأحد محامي القذافي، اتهمت السلطات اللبنانية هانيبال بـ”حجب معلومات والتدخل لاحقا في جريمة الاختطاف المستمر” للإمام الصدر، رغم أن عمر القذافي في 1978 كان وقتها عامين فقط ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.
ليبيا.. خطط لإطلاق أول مناقصة لعقود التنقيب عن الطاقة منذ سنوات