جدل متجدد حول إلغاء عيد الأضحى في المغرب وسط الضغوط الاقتصادية والمناخية، والحكومة تتجنب اتخاذ قرار نهائي.
تجدد الجدل في المغرب حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى وسط ضغوط اقتصادية وتغيرات مناخية تهدد الإنتاج الحيواني.
وأوضح الناطق باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحديث عن الموضوع سابق لأوانه، حيث لا تزال هناك خمسة أشهر حتى حلول المناسبة، وأكد أن أي قرارات بهذا الشأن لم تُحسم بعد.
وواجهت الحكومة المغربية تحديات في توفير الأضاحي بسبب موجات الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف والماشية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات استثنائية مثل استيراد الأغنام، ووفقاً لتقارير صحفية، لم تحقق هذه الخطوة الأهداف المرجوة منه.
وأشار وزير المالية المغربي إلى أن الاستيراد لم يخفض الأسعار بل زاد الضغوط الاقتصادية، مؤكداً أهمية إعادة توجيه سلوكيات المجتمع تجاه الأضحية التي تحولت في بعض الأوساط إلى ممارسة اجتماعية للتفاخر بدلاً من التكافل الديني.
ولم تكن هذه الدعوة لإلغاء العيد جديدة، إذ سبق أن أُلغي في عامي 1981 و1996 بسبب ظروف مشابهة.
ويدعو الخبراء الآن لاعتماد تدابير طويلة الأجل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني وضمان استدامته لمواجهة الأزمات المناخية وارتفاع تكاليف المعيشة.
1650 إصابة في ليبيا خلال احتفالات عيد الأضحى