رغم تحقيق فريق الأهلي المصري فوز كبير بنتيجة 6-1 على شباب بلوزداد الجزائري، في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، إلا أن المباراة شهدت موجة من الاستياء والجدل العارم من قبل جماهير الفريق.
ورفض لاعبو الأهلي على الرغم من النتيجة الكبيرة، الاحتفال مع الجمهور، بعد أن تعرضوا لهجوم ناري من الجماهير قبل بداية المباراة، متأثرين بأداء الفريق والخسارة السابقة أمام باتشوكا المكسيكي وتصريحات بعض اللاعبين.
وتركزت الهتافات الغاضبة والرسائل اللاذعة حول اللاعبين البارزين مثل محمد الشناوي ومحمود عبد المنعم “كهربا”، وطاقم الإدارة الفنية للفريق.
وبادر الحارس محمد الشناوي بمحاولة للاعتذار للجماهير عقب الفوز، إلا أن محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، رفض الفكرة، داعيا اللاعبين إلى التوجه مباشرة إلى غرف الملابس.
وعلق نجم الأهلي السابق، وليد صلاح الدين، على الواقعة بأنه كان يفضل أن يُوجه الجمهور رسائله للفريق ككل بدلا من تحديد أفراد بعينهم، مشيرا إلى أن العتاب يجب أن يُفهم في سياق الحب والاهتمام الكبير الذي تكنه الجماهير للفريق.
ومن جهته، أعرب مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، عن أسفه لعدم مساندة الجماهير في بداية المباراة، مؤكدًا أن الدعم الجماهيري كان سيؤثر بشكل إيجابي على الأداء العام للفريق.
وأضاف كولر، لا يوجد لاعب يقدم أداء سيئا على الإطلاق، كما أرى أنه لا يوجد فريق يفوز باستمرار، فنحن نريد الفوز في كل مباراة، ولكن في بعض الأوقات يحدث إخفاق، والجمهور ساعدنا في الأداء بالشوط الثاني.
ويتصدر الأهلي ترتيب المجموعة الثالثة في دوري أبطال إفريقيا برصيد 7 نقاط وخلفه أورلاندو بيراتس برصيد 5 نقاط، ثم شباب بلوزداد في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ثم استاد أبديجان الإيفواري في المركز الأخيرة بنقطة وحيدة.
وتبرز الأحداث الأخيرة التوترات بين اللاعبين والجماهير وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الأهلي في محافظته على توازن العلاقة بين الفريق وأنصاره، خاصة في ظل توقعات عالية وضغوط مستمرة لتحقيق النجاحات المتواصلة.
مصر.. إحالة طبيبة للتحقيق بعد نشر فيديوهات تتناول أسرار مرضاها