13 ديسمبر 2025

أخبار عن سبائك وجنيهات ذهبية مغشوشة انتشرت على مواقع التواصل، ما أثار قلق المواطنين ودفع السلطات المصرية للتوضيح بشأن صحة السوق.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان رسمي، أنه بالتواصل مع مصلحة دمغ المصوغات والموازين، تبيّن أن المصلحة تؤدي دورها الرقابي والفني على مدار الساعة، من خلال لجان تفتيش منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.

وأشار المركز إلى أن مصلحة دمغ المصوغات والموازين لم ترصد، خلال حملاتها الرقابية الأخيرة، أية حالات لتداول جنيهات أو سبائك ذهبية مغشوشة داخل محال الذهب الرسمية العاملة في السوق المصرية.

وأكد أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يرتبط بمحاولات غش فردية تجري خارج المنظومة القانونية، وغالباً ما تكون خارج البلاد، ويتم نشرها عبر الإنترنت بهدف إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين.

وأضاف البيان أن القانون لا يسمح بتداول أي مشغولات أو سبائك ذهبية داخل السوق المصرية من دون دمغها بخاتم مصلحة دمغ المصوغات والموازين الرسمي والمعتمد، وذلك وفقاً لأحكام القانون رقم 68 لسنة 1976 ولائحته التنفيذية، مشدداً على أن هذا الخاتم يُعد الضمان الوحيد لصحة العيار وجودة السبائك أو المشغولات الذهبية.

وأوضح المركز الإعلامي أن المصلحة تمتلك أحدث الأجهزة المعتمدة دولياً لفحص عيارات الذهب، بما في ذلك أجهزة التحليل الطيفي (XRF) والمعامل الكيميائية المتخصصة، ويتم استخدامها بشكل دوري ومنتظم لضمان دقة العيارات ومنع أي محاولات للتلاعب.

كما أكد أن جميع محال الذهب ملتزمة بإصدار فاتورة معتمدة تتضمن بيانات السبيكة أو الجنيه من حيث الرقم والعيار والوزن، وهو ما يجعل أي عملية غش داخل القنوات الرسمية الخاضعة لرقابة الوزارة أمراً بالغ الصعوبة.

وأكدت مصلحة دمغ المصوغات والموازين، في ختام البيان، أن السوق المصرية للذهب آمنة ومنضبطة، وأن الرقابة مستمرة ومشددة، مشيرة إلى أن أي مخالفة يتم رصدها يجري التعامل معها فوراً، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

محمد صلاح يغادر ليفربول

اقرأ المزيد