أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو، عن جولة جديدة من المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر والإمارات.
وتبدأ المفاوضات في 18 أبريل المقبل، بعد أن أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريلو، عن تطلع الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام.
ويأتي هذا في إطار جهودها المستمرة لحل الصراع الذي أسفر عن نزوح ملايين الأشخاص وتسجيل أكبر أزمة إنسانية خانقة في العالم.
وأكد بيريلو أن المحادثات ينبغي أن تكون شاملة، وأن تشمل جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك الإمارات ومصر والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا والاتحاد الإفريقي.
في هذا السياق، أشار بيريلو إلى أهمية استخدام الفترة الحالية قبل بدء المحادثات لاستكشاف كل الزوايا الممكنة نحو النجاح.
من ناحية أخرى، استبعد مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، إجراء مفاوضات أو هدنة مع قوات الدعم السريع، مما يظهر تعقيدات الوضع وصعوبة التوصل إلى تسوية سريعة.
تجدر الإشارة إلى أن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع اندلع في منتصف أبريل من العام الماضي، مما أدى إلى تصاعد التوترات التي كانت تلوح في الأفق لفترة طويلة.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد قادتا محادثات في جدة العام الماضي في محاولة للتوصل إلى هدنة، إلا أنها لم تنجح في ذلك، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتفجير موجات من العنف في إقليم دارفور غرب السودان.
قادة الأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوروبي يبحثون تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا