05 ديسمبر 2025

دخلت 3 محطات طاقة شمسية بالمغرب، بقدرة 202 ميغاواط، طور التشغيل. تُعد محطة أولاد فارس (105 ميجاواط) الأكبر، ويستهدف المشروع خفض انبعاثات المجمع الشريف للفوسفات ودعم أمن الطاقة، كخطوة نحو التحول الأخضر والحياد الكربوني بحلول 2040.

دخلت المرحلة الأولى من برنامج استثماري للطاقة الشمسية حيز التشغيل في المغرب، بدعم من شركة “أو سي بي غرين إنرجي” التابعة للمجمع الشريف للفوسفات، وشملت هذه المرحلة تشغيل ثلاث محطات للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 202 ميغاواط.

وتقع المحطات في مواقع ابن جرير وفم تيزي وأولاد فارس بإقليم خريبكة، حيث تعد محطة أولاد فارس بقدرة 105 ميغاواط أكبر محطة طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل في المملكة حالياً.

وبلغ إجمالي الاستثمار في هذه المشاريع 1.8 مليار درهم مغربي (ما يعادل حوالي 194.34 مليون دولار أمريكي).

وأفادت بيانات أن هذه المحطات ستسهم في تلبية جزء مهم من احتياجات المناجم التابعة للمجموعة من الكهرباء، وتعزيز أمن الإمدادات الطاقية، بفضل تكلفة إنتاج تنافسية تُقدر بنحو 368 درهماً (حوالي 39.73 دولاراً) لكل ميغاواط/ساعة.

كما ستزود المحطات منشآت تحلية المياه التابعة لشركة “أو سي بي غرين ووتر” والوحدات الصناعية الإستراتيجية بالكهرباء النظيفة.

وحصلت المشاريع على دعم تمويلي دولي شمل قرضاً من مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 100 مليون يورو، وتمويلاً من البنك الألماني، بالإضافة إلى أول تمويل موجّه للاستدامة من البنك الإفريقي للتنمية.

وفي إطار ذي صلة، يجري العمل على مشروع نظام تخزين للكهرباء بالبطاريات في موقع ابن جرير بقدرة 25 ميغاواط/125 ميغاواط ساعة، ومن المقرر أن يصبح جاهزاً للتشغيل سنة 2026 لضمان إمدادات مستمرة من الطاقة المتجددة.

وقالت حنان مرشد، مديرة التنمية المستدامة والابتكار بالمجمع الشريف للفوسفات، إن هذه المشاريع تغطي حالياً جزءاً كبيراً من احتياجات المواقع المنجمية، وتسهم في تعزيز أمن الإمدادات ومرونة المجموعة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار أهداف المجمع الشريف للفوسفات لتأمين 100% من احتياجاته الطاقية من مصادر متجددة بحلول عام 2027، والوصول إلى الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2040.

المغرب يخطو نحو صناعة بطاريات السيارات الكهربائية بشراكة صينية

اقرأ المزيد