مالي وبوركينا فاسو والنيجر تستعد لإنهاء عضويتها في “إيكواس” مطلع 2025، متهمة المنظمة بعدم القدرة على دعمها في مواجهة الإرهاب وضمان أمنها.
أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر انسحابها رسمياً من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اعتباراً من 29 يناير 2025، وجاء القرار وفقاً للمادة 91 من معاهدة المنظمة المحدثة، وأكدت الدول أن قرارها نهائي ولا رجعة فيه.
وأنشأت إيكواس فترة انتقالية تمتد حتى 29 يوليو 2025 لإتاحة الفرصة لهذه الدول لمراجعة موقفها، ووجهت تعليماتها ببدء الإجراءات الرسمية للانسحاب بعد الموعد المحدد، مع وضع خطة لتنظيم العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الثلاث.
وانتقدت الدول الثلاث أداء إيكواس، واتهمتها بعدم القدرة على تقديم الدعم اللازم في مكافحة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي، وأعلنت في بيان مشترك صدر بعد اجتماع في نيامي يوم 13 ديسمبر 2024، أن تشكيل تحالف دول الساحل كان نتيجة لفقدان الثقة في المنظمة.
وشهدت الجهود الدبلوماسية تفعيل أدوار رؤساء السنغال وتوغو ورئيس إيكواس بول تينوبو لمحاولة التوسط بين الأطراف، وقررت المنظمة تمديد صلاحياتهم خلال الفترة الانتقالية لتجنب تصعيد الخلافات.
ووافق تحالف دول الساحل، الذي يضم الدول الثلاث، على تأسيس اتحاد كونفدرالي لتعزيز التعاون الدفاعي بين أعضائه، ويُتوقع أن تُعقد جلسة استثنائية لمجلس وزراء إيكواس في منتصف عام 2025 لاعتماد الشروط النهائية لفصل الدول الثلاث.
مالي تفتح تحقيقاً بشأن تورّط أوكرانيا في دعم الإرهاب