22 نوفمبر 2024

أعلن رئيس زيمبابوي حالة الكارثة الوطنية، بعد زامبيا ومالاوي المجاورتين، بسبب موجة جفاف تعتبر الاشد منذ عقود تضرب المنطقة.

وأدى انخفاض هطول الأمطار إلى خفض إنتاج الذرة الأساسية والحبوب الأخرى وساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي أضرت بالأسر الفقيرة.

وتسببت ظاهرة النينيو المناخية إلى تعرض مساحات شاسعة من الجنوب الإفريقي لأشد جفاف في شهر فبراير منذ عقود هذا العام، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”.

وقال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا في العاصمة هراري “إن أمتنا تواجه عجزا في الحبوب الغذائية”. وأضاف أن هذا العجز سيتم استكماله بالواردات، موضحاً أن البلاد ستحتاج إلى ملياري دولار للتخفيف من تأثير الجفاف.

وفقدت زيمبابوي 12% من أراضيها الزراعية المزروعة بالذرة بسبب موجة الجفاف، وفقاً لوزارة الزراعة. وتستهلك البلاد 2.2 مليون طن من الحبوب سنوياً، منها 1.8 مليون طن تستخدم في الغذاء و400 ألف طن تستخدم في علف الماشية.

وقال منانجاجوا إن خطط تصدير فائض الذرة والقمح من المحاصيل الماضية إلى رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية توقفت. وكان من الممكن أن تكون هذه أول صادرات الذرة من زيمبابوي منذ عام 2001.

وحذرت جنوب إفريقيا المجاورة من أنها قد تضطر إلى استيراد الذرة للمرة الأولى منذ عام 2017 بسبب الجفاف.

 

شخصيات ثقافية من مصر وجنوب إفريقيا تُعيد أوسمة إلى ألمانيا بسبب دعمها لإسرائيل

اقرأ المزيد