الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه أكدت دعم جهود المجلس الرئاسي للوصول إلى اتفاق يحول دون عودة العنف في العاصمة طرابلس.
وجاء ذلك خلال لقائها، الثلاثاء، بمجموعة من لجان التواصل وأعيان المنطقة الغربية من طرابلس المركز وسوق الجمعة وتاجوراء والزاوية ومصراتة وورشفانة والزنتان والجبل الغربي، بحضور نائبتها ستيفاني خوري وفريق البعثة.
وجددت تيتيه، في تسجيل مصور عقب اللقاء، “الشعور بالقلق البالغ” إزاء الوضع الأمني الراهن في طرابلس، لافتة إلى أن لقائها وجهاء من مناطق في غرب البلاد شهد “التعبير عن القلق حيال استمرار التوتر داخل المدينة”.
وتابعت: “نحن جميعا ملتزمون بدعم جهود المجلس الرئاسي من أجل ضمان التوصل إلى تسوية قائمة على التفاوض تفضي إلى حل سلمي”، مؤكدة أهمية “اتخاذ جميع السبل المتوفرة للوصول إلى اتفاق دون إطلاق رصاصة واحدة، ودون أن تُسفك قطرة دم ليبية”.
واستكملت: “أتطلع كثيراً إلى مواصلة العمل مع الوجهاء الذين دعوناهم اليوم، كما أتطلع إلى الاستمرار في التعاون مع جميع ممثلي المؤسسات الليبية”، معتبرته أنه “إذا توافرت النوايا الحسنة وإذا قُدمت مصلحة الشعب على أي مصلحة أخرى فإننا سنتمكن من التوصل إلى نتائج ستُسهم في استقرار البلاد لا أن تُنتج مزيدا من الصراع والمآسي”.
وأمس الإثنين، طالبت البعثة الأممية جميع الأطراف إلى وقف كل أشكال التصعيد في طرابلس “بشكل عاجل”، والامتناع على الفور عن أية أعمال من شأنها تعريض المدنيين للخطر، مجددة التأكيد على “انزعاجها البالغ” إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد التوترات واستمرار التعبئة العسكرية التي قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة.
الحكومة الليبية تطالب الخزانة الأمريكية باستعادة أصول مجمدة بقيمة 60 مليار دولار
