خرج المئات من المتظاهرين في الشوارع بمناسبة العيد الوطني للمرأة، مطالبين بالإفراج عن النساء اللاتي اعتقلن لانتقادهن الرئيس قيس سعيد.
وتزايدت حالات اعتقال المعارضين منذ استلام سعيد السلطة في 2021، ومن بينهم نساء بارزات في المجتمع، وأعربت رئيسة جمعية المرأة والمواطنة، كريمة بريني، عن استيائها لاستمرار سجن النساء بسبب مواقفهن السياسية وأنشطتهن المجتمعية.
وتأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تجمع أنصار الحزب الدستوري الحر للمطالبة بالإفراج عن زعيمتهم عبير موسي، المسجونة منذ أكتوبر الماضي والمحكوم عليها بالسجن لمدة عامين.
وجاء الحكم في أعقاب ترشحها للانتخابات الرئاسية، ما أثار الجدل حول حرية التعبير والظروف السياسية المتدهورة في تونس.
ويعتبر سياسيون أن الرئيس الحالي قيس سعيد يعمل على إقصاء منافسيه بكل الوسائل، بالإضافة إلى اتهامه بالتضييق على الحريات وإعادة سياسية العهد القديم.
النائب العام الليبي يبحث مع وزير الداخلية التونسي استعادة المتهمين بمحاولة اغتيال مليقطة