05 ديسمبر 2025

أعلنت النائبة التونسية بسمة الهمامي عن مبادرة لتجريم التطبيع مع إسرائيل، بينما نظم حزب التيار الشعبي إضراباً رمزياً عن الطعام تضامناً مع غزة، ودعت الهمامي لمناقشة تعديل قانون العقوبات قريباً.

كشفت النائبة التونسية بسمة الهمامي عن مبادرة برلمانية جديدة لتجريم التطبيع مع إسرائيل، في وقت أعلن حزب التيار الشعبي عن إضراب جماعي رمزي عن الطعام تضامناً مع قطاع غزة.

وأوضحت الهمامي في تصريحات إعلامية أن المبادرة التي يتبناها غالبية النواب تهدف إلى تعديل قانون العقوبات عبر إضافة فقرة تجرّم التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، معتبرة أن “التطبيع خيانة عظمى”، وأشارت إلى أن المناقشات البرلمانية حول المشروع ستبدأ قريباً.

يأتي ذلك بعد دعوة الرئيس قيس سعيد للاستناد إلى الفصل 60 من قانون العقوبات الذي ينص على عقوبة الإعدام لكل تونسي “يحمل السلاح ضد البلاد مع العدو أو يتصل بدولة أجنبية لدفعها لأعمال عدوانية”.

من جهة أخرى، نظم حزب التيار الشعبي إضراباً رمزياً عن الطعام بمشاركة عشرات القياديين والنشطاء، في خطوة وصفتها البرلمانية السابقة مباركة البراهمي بأنها “رسالة دعم لأهل غزة في مواجهة الإبادة والحصار”.

وجاء في بيان الحزب: “الجريمة في غزة وصلت مستوى غير مسبوق، حيث يُحاصر أكثر من مليوني إنسان يتهددهم الموت الجماعي جراء انعدام الغذاء والدواء”، وألقى البيان باللوم على “الأنظمة العربية” التي “تقف متفرجة على الإبادة الجماعية”، داعياً إلى:

1. فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية
2. قطع العلاقات مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها
3. توجيه الدعم المالي المباشر للأسر الفلسطينية

كما حث البيان الشعوب العربية على تصعيد الاحتجاجات لإجبار حكوماتها على اتخاذ مواقف عملية لدعم القضية الفلسطينية.

تونس تحصر زيارة معبد “الغريبة” بيهود الداخل

اقرأ المزيد