Ahmad 
توسعت مشروعات الطاقة الشمسية في تونس بموجب توقيع اتفاقيتين جديدتين لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية في مدينتي سيدي بوزيد والقيروان.
ووقَّعت تونس الاتفاقيتين بتاريخ 18 سبتمبر 2024، حيث سيتولى تنفيذ المشروعين شركتا سكاتك النرويجية وإليوس التابعة لمجمع تويوتا اليابانية.
وبدأت تونس جهودها لتطوير محطتي الطاقة الشمسية، ويُنتظر وضع حجر الأساس للمحطتين في 19 سبتمبر 2024. سيشمل كل مشروع قدرة إنتاجية تبلغ 50 ميغاواط، بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 79 مليون يورو (88.3 مليون دولار أميركي)، ويُتوقع أن تبدأ المحطتان العمل التجاري قبل نهاية عام 2025.
وتخطط تونس لشراء الكهرباء المنتجة من المحطتين بسعر 80 مليمًا للكيلوواط الواحد عبر الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وتهدف تونس إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 35% بحلول عام 2030، ضمن مساعيها لتحسين الاستقلال الطاقي وتنويع مصادر الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وبدأت تونس في عام 2017 تنفيذ أولى محطات الطاقة الشمسية في ولاية توزر، حيث وصلت الطاقة الإنتاجية الحالية إلى 20 ميغاواط.
ودخلت المرحلة الأولى لمحطة الطاقة الشمسية حيز الإنتاج التجاري في مارس 2021 بطاقة 10 ميغاواط، ثم نُفذ مشروع توسعة بقدرة 10 ميغاواط أخرى، مما رفع إجمالي القدرة إلى 20 ميغاواط. بلغت تكلفة محطة توزر نحو 26.63 مليون دولار بتمويل من الوكالة الألمانية للتنمية.
ووُضِع حجر الأساس لمحطة طاقة شمسية جديدة في منطقة المتبسطة من ولاية القيروان في 8 مايو 2024، بقدرة 100 ميغاواط، بتنفيذ شركة “أميا باور” الإماراتية.
ويُعدّ هذا المشروع اللبنة الأولى ضمن حزمة مشروعات مستقبلية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، تشمل مشاريع بطاقة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط في خمس ولايات تونسية: تطاوين، توزر، سيدي بوزيد، القيروان، وقفصة.
تونس تنتخب المجالس المحلية