05 ديسمبر 2025

قامت تونس بنفي أنباء استهداف سفينة أسطول الصمود بمسيرة، مؤكدة أن الحريق الناجم عن ولاعة أو عقب سيجارة، ودعت المواطنين لاستقاء المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب الشائعات.

نفت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، اليوم الثلاثاء، الأنباء المتداولة حول تعرض سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي لاستهداف بمسيرة أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد شمال العاصمة.

وجاء في بيان رسمي أن “المعاينات الأولية تشير إلى أن الحريق الذي اندلع على متن السفينة الإسبانية نجم عن اشتعال إحدى سترات النجاة بسبب ولاعة أو عقب سيجارة، وليس بسبب أي عمل عدائي أو استهداف خارجي”.

وأكد البيان أن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة”، داعياً المواطنين إلى “تجنب الانسياق وراء الإشاعات واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية”.

يذكر أن السفينة المتضررة هي جزء من أسطول الصمود العالمي الذي يضم نحو 20 سفينة إغاثة إسبانية ودولية، كانت قد رست في الميناء تمهيداً للإبحار نحو قطاع غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار.

من جهتها، علقت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز على الحادث بالإشارة إلى أن “التحقيقات جارية بالتعاون مع السلطات التونسية وأفراد الأسطول لتحديد الظروف الدقيقة للحادث”.

تونس تستقطب 2.59 مليار دينار استثمارات أجنبية

اقرأ المزيد