05 ديسمبر 2025

الحكومة التونسية أصدرت، الخميس، منشوراً يقضي بإلغاء التفرغ النقابي وإلغاء جميع التراخيص الممنوحة سابقاً للموظفين المفرغين للعمل النقابي، ملوحة بملاحقة المخالفين عبر القضاء.

ويستهدف القرار بشكل مباشر عدداً من قيادات الاتحاد العام للشغل، الذين استفادوا منذ سنوات من التفرغ النقابي، الذي يتيح لهم ممارسة العمل النقابي دون أداء وظائفهم الأصلية، بينما تستمر الدولة في صرف رواتبهم.

وأوضحت رئاسة الحكومة في منشورها الموجه إلى الوزراء وكتاب الدولة، أن التفرغ النقابي يمثل “إجراءً غير قانوني وامتيازاً غير شرعياً لفئة من موظفي الدولة”.

وأضاف المنشور أن القرار يأتي بعد رصد حالات متعددة لوضع موظفي الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والمنشآت العامة تحت إشراف المنظمات النقابية، مع دفع مستحقاتهم من ميزانيات هياكلهم الأصلية، مع اعتبارهم في حالة مباشرة.

ودعت الحكومة إلى ضبط قوائم الموظفين الموضوعين على ذمة المنظمات النقابية في كافة الوزارات والمؤسسات والمنشآت العامة، وإلزامهم بالالتحاق فوراً بمراكز عملهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة ضد من يخالف أحكام المنشور.

ويأتي هذا القرار بعد أيام من إعلان اتحاد الشغل تنظيم تجمع احتجاجي ومسيرة، الخميس المقبل، للتنديد باعتداء متظاهرين على مقره، وسط اتهامات للقيادات بالفساد والمساهمة في تخريب البلاد عبر الإضرابات، ودعوات تطالب بتجميد نشاط الاتحاد.

حفتر يفتتح معرض “ليبيا بيلد” في بنغازي بمشاركة دولية واسعة (صور)

اقرأ المزيد