تستضيف تونس النسخة العاشرة من مهرجان “أيام قرطاج الموسيقية”، ويجمع 29 عرضا موسيقيا من 15 دولة، ويبدأ في الثامن عشر من يناير ويستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر ذاته.
ويقام المهرجان في عدة مواقع بالعاصمة، منها شارع الحبيب بورقيبة ومسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، حيث ستفتتح الفعاليات بعرض مميز للفنانة الإسبانية “لاخوسي”.
وتتنوع فقرات المهرجان بين عروض كبرى وعروض شبابية ضمن فقرة Showcases وحفلات موسيقية في الهواء الطلق، إلى جانب حلقات نقاش يشارك فيها مهنيون من القطاع الموسيقي.
وأكدت مديرة المهرجان، درصاف الحمداني، على التزام المهرجان بفلسفة دعم الأصوات الموسيقية المتنوعة والشابة، مشيرة إلى أن العروض المختارة تمثل مزيجا من الأنماط الموسيقية العالمية التي تعكس ثراء الثقافات المشاركة.
وبحسب الحمداني، فإن المهرجان يعد منصة لتعزيز التواصل بين الموسيقيين العرب والأفارقة ونظرائهم حول العالم، مع التركيز على دعم المشاريع الموسيقية الشابة وإتاحة الفرصة للمواهب الصاعدة لإبراز إبداعاتهم أمام جمهور واسع.
وأيام قرطاج الموسيقية هي مهرجان موسيقي تونسي تأسس عام 2010، يُقام كل سنتين تحت إشراف وزارة الثقافة التونسية، ويهدف المهرجان إلى تعزيز المشهد الموسيقي التونسي والعربي، وتوفير منصة للفنانين للتعبير والتلاقح الفني والثقافي.
وأُقيمت الدورة الأولى من المهرجان في عام 2010، وتضمنت مسابقات في الأغاني والمعزوفات والعزف المنفرد على آلة العود، بمشاركة فنانين من تونس ودول مغاربية أخرى.
قادة تونس والجزائر وليبيا يتفقون على رفض التدخلات في ليبيا