أعادت السلطات التونسية اعتقال العياشي زمال، المرشح للانتخابات الرئاسية، بعد ساعات فقط من إطلاق سراحه، بحسب ما أفاد به أحد أعضاء فريق الدفاع عنه عبد الستار المسعودي.
وصدرت بحق زمال بطاقة إيداع جديدة بالسجن يوم الجمعة، تزامنا مع استمرار الاتهامات الموجهة إليه، وبين المسعودي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في جندوبة هي من أصدرت الحكم.
وأشار إلى أنه تمت إحالة زمال إلى الدائرة الجناحية، ومن المقرر أن تعقد الجلسة القادمة يوم الأربعاء 11 سبتمبر.
من جانبه، كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة، علاء الدين العوادي، أن التحقيقات مع زمال بدأت بعد اتهامه واثنين آخرين من فريقه بتدليس تزكيات انتخابية.
وأوضح العوادي أن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني في غار الدماء هي التي قامت بالتحقيق، ما أسفر عن إعادة اعتقال زمال وتقديمه والمتهمين الآخرين للنيابة.
يذكر ان الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية في منوبة، تونس، وافقت على الإفراج عن المرشح الرئاسي العياشي زمال، وتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضده إلى جلسة يوم 19 سبتمبر 2024.
وتم إيداع زمال السجن يوم 4 سبتمبر 2024 بأمر من النيابة العمومية، وذلك على خلفية “شبهات افتعال التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية” بمشاركة أحد أعضاء حملته الانتخابية.
وخلال جلسة المحاكمة أمس الخميس، طلب فريق الدفاع عن زمال تأجيل النظر في القضية لإعداد وسائل الدفاع، مع تقديم طلب للإفراج عنه، وهو ما تم قبوله من قبل المحكمة.
منظمة حقوقية تسلط الضوء على الأزمة القانونية للمدينين في تونس