12 ديسمبر 2025

وائل نوار، المتحدث باسم أسطول الصمود التونسي، أعلن عن تشكيل مبادرة “أسطول الصمود البحري 2 ” المتوقع أن يبحر في مايو لكسر الحصار عن غزة من عدة موانئ في البحر المتوسط.

وأوضح نوار، في تصريح صحفي، أن غزة ما تزال بحاجة إلى مبادرات إنسانية رغم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة قررت إعادة إطلاق الأساطيل بعد تقييم التجربة الأولى، بهدف إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

وأضاف أن التنسيق جارٍ بين مبادرات في دول شمال وجنوب المتوسط ودول أخرى حول العالم للانطلاق بأكبر عدد ممكن من السفن والوصول إلى شواطئ غزة، وتحقيق أهداف لم يتمكن أسطول الصمود 1 من تنفيذها بسبب اعتقال الاحتلال لطواقم السفن وترحيلهم.

وكان أسطول الصمود الدولي قد انطلق في منتصف سبتمبر الماضي ضمن مبادرة تهدف لكسر الحصار على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، حيث ضم الأسطول العالمي نحو 50 سفينة و 532 مشاركاً من أكثر من 45 دولة، فيما ضم الأسطول المغاربي 52 مشاركاً من المغرب العربي، بينهم 30 من تونس، و 2 من موريتانيا، و 4 من المغرب، و 26 من الجزائر.

وأشار وائل نوار إلى أن الأسطول القادم يستهدف الإبحار ضمن 100 سفينة تضم أكبر عدد ممكن من المشاركين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن مواعيد الإطلاق وأماكنها ستُحدد لاحقاً بعد التنسيق مع الجهات الرسمية المستقبِلة للمبادرة، مستفيداً من خبرة المشاركين في المبادرة الأولى لتحقيق أهداف أفضل.

وأكد نوار أن مبادرة أسطول الصمود في تونس حققت جزءاً كبيراً من أهدافها، من خلال توصيل تبرعات التونسيين لفائدة أطفال غزة عبر شراكة مع منظمة قرى الأطفال “إس أو إس” في حملة “أنقذوا أطفال فلسطين”، موضحاً أن التبرعات التونسية بلغت 505 آلاف دينار ( 175 ألف دولار) وأودعت في حساب المنظمة للوصول إلى مستحقيها.

وأفاد تقرير مالي نشرته هيئة أسطول الصمود تونس على موقعها الرسمي أمس الأربعاء بأن إجمالي التبرعات من تونس تجاوز 1.8 مليون دينار (ما يقارب 620 ألف دولار)، وشارك فيها أكثر من 3500 متبرع، مشيراً إلى أن المبلغ المتبقي حُوّل لدعم حملة الأطفال الفلسطينيين، مؤكداً أن كل الوسائل متاحة لخدمة القضية الفلسطينية ودعم سكان غزة المحاصرين.

البرازيل تُعفّي زيت الزيتون التونسي من الضرائب الجمركية

اقرأ المزيد