تونس تطلق مشروع “الحزام الأخضر” في 2026 لمواجهة زحف الرمال، حيث يمتد من قابس إلى قفصة لتعزيز المساحات الخضراء وتثمين المنتجات المحلية. ويندرج المشروع ضمن المخطط التنموي 2026-2030 ويشكل متنفساً بيئياً للمواطنين.
أعلن وزير البيئة التونسي الحبيب عبيد، خلال الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة اليوم الأحد، أن تونس ستبدأ عام 2026 في تنفيذ مشروع “الحزام الأخضر” الطموح، الذي يعد أكبر مشروع تشجير في البلاد ويهدف إلى إنشاء شريط وقائي ضد زحف الرمال.
جاء الإعلان خلال التظاهرة التي نظمها البنك الوطني للجينات بالعاصمة، بحضور وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، وممثلي الكشافة التونسية والهلال الأحمر التونسي.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع الوطني الكبير يندرج ضمن المخطط التنموي 2026-2030، مشيراً إلى أن الحزام الأخضر سيمتد عبر خمس ولايات من قابس إلى قفصة مروراً بصفاقس والقيروان وسيدي بوزيد.
وبين أن المشروع سيشكل فرصة بيئية مهمة لتثمين المنتجات الغذائية المحلية وتعزيز المساحات الخضراء، كما سيساهم في خلق متنفس بيئي يستفيد منه المواطن التونسي.
وكشف الوزير عن أن الثلثين من المساحة الجغرافية للبلاد تشكل مساحات خضراء، موزعة بين الغابات والمراعي والمناطق الفلاحية، معتبراً أن حتى المناطق الصحراوية في تونس تمتلك مخزوناً بيئياً متميزاً.
وتضمنت فعاليات الاحتفال زراعة عدد من الأشجار في المساحة المجاورة لبنك الجينات ومطار تونس قرطاج، وعرضاً للأطباق التقليدية التي تبرز التنوع البيولوجي والجيني في تونس.
تونس: وفاة شاب أقدم على إشعال النار في جسده
