يواجه الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة بمطالبة بسحب الفصل 15 من قانون المالية الجديد الذي يقر زيادات الأجور خارج المفاوضات الاجتماعية، واصفاً إياه بـ”غير القانوني والدستوري”، ويهدد الاتحاد بتنظيم إضراب عام قد تبت فيه هيئته الإدارية في 5 ديسمبر المقبل.
يهدد الاتحاد العام التونسي للشغل بتصعيد احتجاجي جديد ضد الحكومة، مطالباً بسحب الفصل 15 من قانون المالية الجديد الذي ينص على زيادات أجور في القطاعين العام والخاص خارج إطار المفاوضات الاجتماعية.
وأعلن الاتحاد، في مراسلة وجهها للحكومة هذا الأسبوع، رفضه القاطع لهذا الفصل واصفاً إياه بأنه “غير قانوني ولا دستوري”، مؤكداً أن تحديد الزيادات يجب أن يتم عبر المفاوضات والاتفاقيات المشتركة بين الحكومة والمنظمات النقابية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الإضرابات القطاعية وتصاعد التوتر بين النقابة والسلطة، حيث طالب الاتحاد أيضاً بتطبيق الاتفاقيات المتأخرة منذ عام 2021.
وكانت الحكومة قد عرضت في قانون المالية لعام 2026 تمويل زيادات أجور تقدر بمليار دينار (نحو 344 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات (2026-2028).
وهدد الاتحاد بتنظيم إضراب عام، من المقرر أن تبت الهيئة الإدارية في هذا المقترح خلال اجتماعها في 5 ديسمبر المقبل، في خطوة من شأنها تعزيز الأزمة بين الطرفين.
تونس تستضيف حواراً ليبياً برعاية أممية
