05 ديسمبر 2025

مدينة القصرين التونسية، شهدت استقبالا واسعا لجثمان عبد القادر الذيبي، الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي في مدينة مرسيليا، عقب حادث طعن أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.

وصل جثمان الذيبي إلى تونس عبر مطار قرطاج الدولي، قبل نقله بسيارة إسعاف إلى مسقط رأسه بحي الزهور في القصرين، وسط مرافقة أمنية وحضور حشود من الأهالي الذين اصطفوا على جانبي الطريق.

ومن المقرر أن يشيع الجثمان إلى مثواه الأخير في وقت لاحق اليوم، حيث يتوقع مشاركة واسعة بعد دعوات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأفادت السلطات الفرنسية بأن الذيبي، المقيم بصفة قانونية في فرنسا، كان طرفا في شجار كبير مع مالك فندق وعدد من الأشخاص، بعد خلاف على دفع إيجار غرفته.

وأظهرت مقاطع مصورة من الحادثة مواجهة بينه وبين مجموعة مسلحة بهراوات وكراسي، قبل تدخل الشرطة وإطلاق النار عليه.

وأصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانا رسميا طالبت فيه باريس بفتح تحقيق في ملابسات الحادث، فيما أعلن محامون تونسيون نيتهم رفع دعوى قضائية ضد عناصر الشرطة الفرنسية في مرسيليا.

وذكرت مصادر قضائية فرنسية أن الذيبي لا يرتبط بميول متطرفة، لكنه سبق أن تورط في قضايا عنف، ويعاني من اضطرابات نفسية وكان يخضع للمراقبة القضائية.

فرنسا تواصل انسحابها من تشاد بتسليم قاعدة عسكرية ثانية

اقرأ المزيد