05 أبريل 2025

وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، أكد خلال مشاركته في “قمة أمن الحدود: الجريمة المنظمة في مجال الهجرة” في لندن، أن التصدي للهجرة غير النظامية يتجاوز إمكانيات أي دولة بمفردها.

ودعا النوري إلى تبني مقاربة تقوم على الشراكة وتقاسم الأعباء بين جميع الأطراف المعنية، مع احترام المبادئ الكونية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، والعمل بالتوازي على معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية، وأبرزها التفاوت التنموي بين بلدان المصدر والوجهة.

كما شدد على أهمية التعاون في مكافحة الجرائم المرتبطة بهذه الظاهرة، لا سيما التدفقات المالية غير المشروعة، التي تمثل عصب شبكات التهريب.

وعلى هامش القمة، أجرى وزير الداخلية التونسي لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، بينهم وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر، ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتدوزي، والفرنسي برينو ريتايو، والنمساوي قيرهارت كورنر، والعراقي عبد الأمير الشماري، والنيجيري الانبومي تونجي أوجو، إلى جانب كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشهدت القمة التي تستضيفها المملكة المتحدة على مدى يومين، مشاركة وفود من 46 دولة، برئاسة 37 وزيراً، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، مجلس أوروبا، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى جانب ممثلي منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل “X” و”Meta” و”TikTok”، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود.

اقرأ المزيد