تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية

وجاء ذلك بعد انتهاء حملة المترشحين التي استمرت حوالي ثلاثة أسابيع، وقد اختتمت الحملة الانتخابية في جميع ولايات تونس منتصف ليل الجمعة 4 أكتوبر.

وخلال فترة الصمت الانتخابي، التي تستمر حتى إغلاق آخر مكتب اقتراع مساء الأحد، يُحظر القيام بأي شكل من أشكال الدعاية السياسية.

ويشمل ذلك منع بث أو نشر استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات، ومنع الدعاية الإعلامية أو السياسية لصالح أي مترشح.

كما يُمنع على المترشحين والأحزاب ممارسة أي نشاط ضمن حملاتهم الانتخابية أو القيام بأي محاولات لكسب أصوات الناخبين.

وتشدد القوانين التونسية على أن انتهاك قواعد الصمت الانتخابي قد يؤدي إلى فرض عقوبات صارمة تصل إلى إسقاط ترشيح المترشح أو القائمة المخالفة.

وتتم الانتخابات الرئاسية في تونس في 5013 مركز اقتراع تضم 9669 مكتباً موزعاً في جميع أنحاء البلاد.

ويواجه الرئيس قيس سعيد اثنين من المرشحين، هما العياشي زمال، النائب السابق في البرلمان، وزهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب (حزب قومي)

مدرب منتخب مصر لكرة اليد يثير جدلاً بتصريحات أثناء نهائي بطولة إفريقيا